°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•°

°•.¸¸.•° عالم العرب عالمكم °•.¸¸.•°
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية3 Empty
مُساهمةموضوع: الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية3   الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية3 Icon_minitimeالجمعة يوليو 24, 2009 3:18 pm

تقريرا نشره سنة‏1992‏ م بالنتائج المستقاة من هذا العدد الهائل من الصور الكونية كان من أهمها الحالة الدخانية المتجانسة التي سادت الوجود عقب الانفجار الكوني العظيم‏,‏ وكذلك درجة الحرارة المتبقية علي هيئة خلفية اشعاعية أكدت حدوث ذلك الانفجار الكبير‏,‏ وكان في تلك الكشوف أبلغ الرد علي النظريات الخاطئة التي حاولت ــ من منطلقات الكفر والالحاد ــ تجاوز الخلق‏,‏ والجحود بالخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ فنادت كذبا بديمومة الكون بلا بداية ولا نهاية من مثل نظرية الكون المستمر
التي سبق أن أعلنها ودافع عنها كل من هيرمان بوندي
‏ وفريد هويل في سنة‏1949‏ م‏,‏ ونظرية الكون المتذبذب‏
التي نادي بها ريتشارد تولمان
من قبل‏..‏ فقد كان في اثبات وجود الدخان الكوني والخلفية الإشعاعية للكون بعد إثبات توسع الكون ما يجزم بأن كوننا مخلوق له بداية ولابد أن ستكون له في يوم من الأيام نهاية‏,‏ وقد أكدت الصور التي بثتها مركبة المستكشف‏ للخلفية الاشعاعية والتي نشرت في ابريل سنة‏1992‏ م كل تلك الحقائق‏.‏
انتشار مختلف صور الطاقة بالكون




تكوين نوى المجرات من الدخان الكونى

كان الجرم الابتدائي للكون مفعما بالمادة والطاقة المكدسة تكديسا رهيبا يكاد ينعدم فيه الحجم الي الصفر‏,‏ وتتلاشي فيه كل أبعاد المكان والزمان‏,‏ وتتوقف كل قوانين الفيزياء المعروفة لنا كما سبق وأن أشرنا‏(‏ مرحلة الرتق‏),‏ وبعد انفجار هذا الجرم الأولي وبدء الكون في التوسع‏,‏ تمدد الاشعاع وظل الكون مليئا دوما بالطاقة الكهرمغناطيسية‏,‏ علي أنه كلما تمدد الكون قل تركيز الطاقة فيه‏,‏ ونقصت كثافته‏,‏ وانخفضت درجة حرارته‏.‏
وأول صورة من صور الطاقة في الكون هي قوة الجاذبية

وهي قوي كونية بمعني أن كل جسم في الكون يخضع لقوي الجاذبية حسب كتلته أو كمية الطاقة فيه‏,‏ وهي قوي جاذبة تعمل عبر مسافات طويلة‏,‏ وتحفظ للجزء المدرك من الكون بناءه وأبعاده ولعلها هي المقصودة بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها‏...(‏ الرعد‏:2)‏

وقولة‏(‏ عز من قائل‏):‏
ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض‏,‏ والفلك تجري في البحر بأمره‏,‏ ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم‏(‏ الحج‏:65).‏

وقوله‏(‏ سبحانه وتعالي‏):‏
ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون‏(‏ الروم‏:25).‏

وقوله‏(‏ تبارك اسمه‏):‏
خلق السماوات بغير عمد ترونها‏...(‏ لقمان‏:10).‏

وقوله‏(‏ تعالي‏):‏
إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا‏(‏ فاطر‏:41).‏
ويقسم ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ وهو الغني عن القسم في مطلع سورة الطور بـ السقف المرفوع وهذا القسم القرآني جاء بالسماء المرفوعة بغير عمد مرئية‏..!!‏

والصورة الثانية من صور الطاقة المنتشرة في الكون هي القوي الكهربائية‏/‏المغناطيسية‏(‏ أو الكهرومغناطيسية‏

وهي قوي تعمل بين الجسيمات المشحونة بالكهرباء‏,‏ وهي أقوي من الجاذبية بملايين المرات‏(‏ بحوالي‏4110‏ مرة‏),‏ وتتمثل في قوي التجاذب بين الجسيمات التي تحمل شحنات كهربية مختلفة‏(‏ موجبة وسالبة‏),‏ كما تتمثل في قوي التنافر بين الجسيمات الحاملة لشحنات كهربية متشابهة‏,‏ وتكاد هذه القوي من التجاذب والتنافر يلغي بعضها بعضا‏,‏ وعلي ذلك فان حاصل القوي الكهرومغناطيسية في الكون يكاد يكون صفرا‏,‏ ولكن علي مستوي الجزيئات والذرات المكونة للمادة تبقي هي القوي السائدة‏.‏

والقوي الكهرومغناطيسية هي التي تضطر الاليكترونات

في ذرات العناصر الي الدوران حول النواة بنفس الصورة التي تجبر فيها قوي الجاذبية الأرض‏(‏ وغيرها من كواكب المجموعة الشمسية‏)‏ الي الدوران حول الشمس‏,‏ وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي وحدة البناء في الكون من أدق دقائقه الي أكبر وحداته‏,‏ وهو ما يشهد للخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بالوحدانية المطلقة بغير شريك ولا شبيه ولا منازع‏.‏

ويصور الفيزيائيون القوي الكهرومغناطيسية علي أنها تنتج من تبادل أعداد كبيرة من جسيمات تكاد تكون معدومة الوزن تسمي بالفوتونات

والقوي الثالثة في الكون هي القوي النووية القوية

وهي القوي التي تمسك باللبنات الأولية للمادة في داخل كل من البروتونات

والنيوترونات

في نواة الذرة‏,‏ وهذه القوي تصل الي أقصي قدرتها في المستويات العادية من الطاقة‏,‏ ولكنها تضعف مع ارتفاع مستويات الطاقة باستمرار‏.‏
والقوة الرابعة في الكون هي القوي النووية الضعيفة

وهي القوي المسئولة عن عملية النشاط الإشعاعي

وفي الوقت الذي تضعف فيه القوي النووية القوية في المستويات العليا للطاقة‏,‏ فان كلا من القوي النووية الضعيفة والقوي الكهرومغناطيسية تقوي في تلك المستويات العليا للطاقة‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabic-22.yoo7.com
 
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية1
» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية2
» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية
» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية
» موقف المفسرين من الآيات الكونية في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•° :: °•.¸¸.•° أقسام أسلامية °•.¸¸.•° :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: