°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•°

°•.¸¸.•° عالم العرب عالمكم °•.¸¸.•°
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصّلاة المبتدعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

الصّلاة المبتدعة Empty
مُساهمةموضوع: الصّلاة المبتدعة   الصّلاة المبتدعة Icon_minitimeالسبت يوليو 25, 2009 11:16 am

موضوع هام ودقيق يتطرق إليه الكاتب معمر مطماطي في كتابه الجديد الصادر في باريس سنة 2009 بالعربية والفرنسية والانجليزية ، تحت عنوان:


الصّلاة المبتدعة


التّراويح




أهي سنّة مؤكّدة أم بدعة مؤكّدة؟



موضوع يستحق فعلا مناقشة هادئة وعلمية ، ولهذا نقدم مقتطفات من هذا الكتاب، الذي جاء في مقدمته ما يلي:





معمر مطماطي






الصّلاة المبتدعة


التّراويح





أهي سنّة مؤكّدة أم بدعة مؤكّدة؟
















بسم الله الرحمـن الرحيم


"قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم. فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته، إﻻ المكتوبة".
حديث أورده : البخاري في الصحيح، مسلم في الصحيح، أبو داوود، النسائي، الترمذي، أحمد بن حنبل، ابن خزيمة، وآخرون.



لم يكن البخاري يصلي التراويح في المسجد، وإنما في بيته!
"خلال شهر رمضان، كان أصدقاء البخاري يجتمعون عنده. وكان يصلي بهم، فيقرأ عشرين آية في كل ركعة، إلى أن يختم القرآن. كان أثناء الليل، يقرأ نصف أو ثلث القرآن ، بحيث كان بعد كل ثلاث ليال يختمه. وكان يختمه كذلك مرة في اليوم، عند اﻹفطار. وكان يقول ، بعد أن يتم قراءة القرآن : دعوة مستجابة.”

(عن سيرة اﻹمام البخاري لتقي الدين الندوي المظاهري)

إن الحديث الذي استخدم، بطريقة إرادية أو غير إرادية، أكثر من غيره لمغالطة المسلمين ، هو التالي:
عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد، ثم قال : (أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها). فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واﻷمر على ذلك. (رواه البخاري في صحيحه).
بعد ذلك ، قيل لهم : " كل ما هنالك أن النبي خشي أن تفرض هذه الصلاة علينا. فهو بالتالي، لم يمنعها ولم يفرضها !"
إن هذا الكلام خطأ. ذلك أن الحديث مبتور.
لقد أخفوا على المسلمين, قصدا، الحديث التالي:
عن زيد بن ثابت، رضي الله عنه : احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة، أو حصيرا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته، ثم جاؤوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضبا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إﻻ الصلاة المكتوبة).<حديث أورده البخاري ومسلم في الصحيحين>.
وهنا، خلافا للحديث المبتور، يتبين النهي بوضوح وجلاء. فالنبي – عليه الصلاة والسلام – نهى عن القيام بالتراويح أو أية صلاة نافلة[1] أخرى في المسجد.




الصّلاة المبتدعة


عندما التزمت باﻹسلام، منذ حوالي الخمس عشرة سنة، كنت أرافق أبي لتأدية الصلاة المسماة : التراويح. إن هذه الصلاة تبدأ مع بداية شهر رمضان وتنتهي في اليوم السابع والعشرين من نفس الشهر. فعندما يبدأ شهر رمضان، كنا نتوجه، أنا وأبي، وعدد آخر من المسلمين، إلى المسجد،
حيث يبدأ اﻹمام في تلاوة القرآن مع بداية شهر الصيام.

وككل مسلم يقوم بواجبه، أديت إذا هذه الصلاة طيلة سنوات. ذلك انه إذا كان النبي – صلعم – أمر، أو أوصى ، أو لم يفعل شيئا سوى القيام بصلاة التراويح، فسيكون من واجبنا بالتالي أن نؤديها. فهذا هو ما يقوله منطقي الخاص، وإني ﻷعتقد أنه منطق يتوخاه أو ينبغي أن يتوخاه كل مسلم. فهو تفكير أحسب أنه معقول تماما.

على أنني ذات يوم اهتممت بقراءة كتاب عنوانه :“تاريخ بدايات اﻹسلام"، ومؤلفه شيعي واضح. وقد قام هذا اﻷخير باﻹعتراض على التراويح بصفتها بدعة أنشأها عمر، رضي الله عنه، دون أن يؤسس حديثه، بطريقة أو بأخرى، على قاعدة من البراهين العقلية.

وبما أنني لست شيعيا، فإنني ﻷول وهلة لم أصدق هذه التهمة، التي اعتبرتها خطيرة جدا، حيث أن الكاتب كان وجهها إلى عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه، باﻹسم، قائلا إنه صاحب هذه البدعة. وقلت في نفسي: “كيف يمكن لأحد صحابة النبي، عليه الصلاة والسلام، وهو فوق ذلك الخليفة الثاني، أن يبتدع صلاة؟"

إنه ﻷمر مستحيل ! ذلك أن الله وحده، أو رسوله، يمكنهما سنّ صلاة. فليس من حق أي إنسان أن يخترع صلاة، كما ليس بمقدور أحد أن يبتدع صياما من عنده، الخ. وﻻ شك أن المرء يمكن أن يوجب ذلك على نفسه، بشرط أن ﻻ يناقض اﻷمر التعاليم الدينية طبعا. ولكن ليس من حقه، بأي حال من اﻷحوال، أن يبلغ باﻷمر مستوى السنّ.
فكيف سيكون حالنا لو كان من حق أي منا أن يبتدع الشعائر الدينية، ويفرضها على شخص، او اثنين، أو ثلاثة، أو ثلاثمائة ، أو أكثر؟
قلت لنفسي إذا، إن المسألة ﻻ تعدو كونها كذبة أخرى صادرة عن الشيعة الذين يحاولون إيجاد ذنب ما لصحابي يكرهونه. ومع ذلك، فإن المؤلف، من أجل أن يبرهن على حسن نيته، يذكر مرجعا سنيا، هو المؤرخ الطبري. وهذا ما أجبرني، طبقا لشريعة اﻹسلام وأخلاقه، أن أدرس المسألة بجدية أكثر. والحال أننا نعلم جميعا أن الطبري غير شيعي، وأن أغلبية العلماء السنّة – حتى ﻻ نقول كافتهم – يذكرونه كمرجع، حتى وإن كانت هناك مزاعم بأنه اختلط بالشيعة، ولكن هذا نقاش مختلف.
إذن، فإذا كان الطبري، وهو رجل غير شيعي، وأحد جهابذة العلم المشهورين، يقول إن التراويح هي بدعة أنشأها عمر، فهذا يعني أنه يعلم بالتأكيد، عن أي موضوع يتحدث .
وقررت ، في مرحلة أولى، أن أتفحص في كتاب الطبري، ما ذكر بالضبط حول هذه المسألة.
ولشدة دهشتي، كانت المفاجأة مضاعفة، إذ أنني أوﻻ، قرأت ما يلي : “إحدى الإنجازات المحمودة التي سنّها عمر هي صلاة التراويح في شهر رمضان. لقد كتب عمر بذلك إلى جميع المدن التي يحكمها المسلمون وأمر بهذه الصلاة".


« L’une des institutions louables établie par Omar, fut celle de la prière dite de Tarawihe au mois de ramadan. Il (Omar) adressa des lettres à toutes les villes des possessions musulmanes pour


prescrire cette prière»


ﻷول وهلة، ﻻحظت أنه، كما أشار الى ذلك مؤلف "تاريخ بدايات اﻹسلام"، فإن عمر هو الذي أتى هذه البدعة.
على أنني تفاجأت مرة أخرى ، عندما وقعت على كلمة : “محمودة". فعلا، الطبري يقول إنها كانت من البدع المحمودة التي سنّها عمر. ولكن كيف يمكن لمؤرخ وعالم كبير في مقام الطبري أن يثني على بدعة، ﻻ سيما وهي تناقض السنّة ، كما سنرى ؟
ومن ثم قررت أن أواصل البحث إلى مدى أبعد، أوﻻ بالرجوع إلى النسخة اﻷصلية من كتاب الطبري، حيث أن النص المذكور آنفا مأخوذ من ترجمة قام بها هرمان زوتنبرغ.
ورحت أطالع النسخة اﻷصلية للطبري، أي النص العربي.
ولدى قراءة هذا النص، أصابني الذهول ! فما كتب هو التالي:
"وهو (أي عمر) أول من جمع الناس على إمام يصلي بهم التراويح في شهر رمضان، وكتب بذلك إلى البلدان وأمرهم به"...الخ. ولكن أين ذهبت إذا كلمة : “محمودة" ؟ وهي التي ذكرت بوضوح في النسخة الفرنسية من كتاب الطبري؟ إن السبب الذي من أجله ﻻ نجد كلمة "محمودة" في النص اﻷصلي للطبري، هو أن هذه الكلمة، بكل بساطة، إضافة أدخلت على النص.

إنه أمر يستحيل تصديقه !

يستحيل تصديقه بلا شك، ولكنه مع ذلك حقيقي ! وهكذا، – ومن المحتمل أن يكون هذا بغاية إضفاء مزيد من الشرعية على التراويح - فثمة من يريد جعل القارئ يصدق أن الطبري قال إن التراويح كانت بدعة محمودة،في حين أنه لم يكتب ذلك أبدا ! وفوق هذا، كيف يمكن أن يكتب الطبري ذلك، في الوقت الذي نعلم فيه علم اليقين أن هذه الممارسة – أي التراويح – تناقض مجموع المعلومات التي لدينا، والتي تمنع منعا باتا، ودون أي ظل من الشك، صلاة التراويح؟
على ثلاثة أحاديث فقط.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabic-22.yoo7.com
 
الصّلاة المبتدعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•° :: °•.¸¸.•° أقسام أسلامية °•.¸¸.•° :: منتدى أسلامي عام-
انتقل الى: