°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•°

°•.¸¸.•° عالم العرب عالمكم °•.¸¸.•°
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية Empty
مُساهمةموضوع: الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية   الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية Icon_minitimeالجمعة يوليو 24, 2009 3:24 pm

هــــــذه الآية الكريمة جاءت في نهاية الخمس الأول من سورة المؤمنون وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها‏(118)‏ بعد البسملة‏,‏ ويدور محورها الرئيسي حول قضية الإيمان بالله‏,‏ وصفات المؤمنين بألوهيته‏,‏ وربوبيته‏,‏ ووحدانيته‏,‏ ودلالات ومؤشرات التوحيد الخالص لله‏,‏ وتنزيهه‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ عن كل وصف لا يليق بجلاله‏,‏ ومقارنة هذا الإيمان الصادق بأضداده من الشرك بالله أو الكفر به‏(‏ تعالي الله عن ذلك الضلال علوا كبيرا‏).‏
وقد سميت السورة باسم‏(‏ المؤمنون‏)‏ إشادة بهم‏,‏ وتأكيدا علي فضائلهم‏,‏ وتمييزا لهم عن غيرهم ممن استزلهم الشيطان فأغرقهم في أوحال الشرك أو الشك أو الكفر بالله‏.‏
وهذه السورة الكريمة بشارة للمؤمنين برضاء الله عنهم‏.‏ لذلك استهلت بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
قد أفلح المؤمنون‏*‏ الذين هم في صلاتهم خاشعون‏*‏ والذين هم عن اللغو معرضون‏*‏ والذين هم للزكاة فاعلون‏*‏ والذين هم لفروجهم حافظون‏*‏ إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين‏*‏ فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون‏*‏ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون‏*‏ والذين هم علي صلواتهم يحافظون‏*‏ أولئك هم الوارثون‏*‏ الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون‏*‏
‏(‏المؤمنون‏:1‏ ـ‏11)‏
ثم انتقلت السورة الكريمة الي استعراض عدد من آيات الله في الخلق للدلالة علي طلاقة قدرة الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ وفي مقدمة تلك الآيات خلق الإنسان من طين‏,‏ ومروره بمراحل الجنين المتتالية في تتابع خلقه حتي أنشأه الله‏(‏ تعالي‏)‏ خلقا آخر‏,‏وحتمية موته ثم بعثه في يوم القيامة‏,‏ ومن تلك الآيات خلق سبع سموات متمايزة‏,‏ وإنزال الماء من السماء بقدر‏,‏ وإسكانه في الأرض‏,‏ علما بأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قادر علي الذهاب به‏,‏ وتتضح القدرة الإلهية المبهرة في إنبات الأرض بمجرد إنزال الماء عليها‏,‏ وإنشاء جنات من نخيل وأعناب وغيرها من أشجار‏,‏ ونباتات الحبوب والثمار‏,‏ والفواكه والخضروات الكثيرة ليأكل منها الإنسان وأنعامه‏,‏ وغير ذلك من الحيوانات آكلة الأعشاب‏,‏ وخصت هذه السورة المباركة من بين ذلك كله شجرة الزيتون التي وصفتها بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين‏*‏
‏(‏المؤمنون‏:20
وتحدثت الآيات عن معجرة خلق الأنعام‏,‏ وتكوين اللبن في أضراعها من بين دمها والفرث في أحشائها‏,‏ وما في تلك الأنعام من منافع عديدة للإنسان‏,‏ وأشارت إليها وإلي الفلك كوسيلة من وسائل النقل لهذا المخلوق المكرم من الله‏.‏
وبعد ذلك انتقلت السورة الكريمة الي سرد قصص عدد من أنبياء الله ورسله الذين اصطفاهم الله‏(‏ تعالي‏)‏ لهداية أممهم‏,‏ وأكدت أن رسالتهم جميعا كانت رسالة واحدة ألا وهي التوحيد الخالص لله‏(‏ تعالي‏)‏ بغير شريك‏,‏ ولا شبيه‏,‏ ولا منازع‏,‏ ولا صاحبة ولا ولد‏,‏ وكانت دعوة كل واحد منهم الي أمته دعوة واحدة تعبر عنها السورة الكريمة بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره‏.‏
وسجلت سورة‏(‏ المؤمنون‏)‏ تفاعل تلك الأمم مع رسالات ربهم‏,‏ ومن هذه الأمم أمة كل من أنبياء الله نوح‏,‏ وهود‏,‏ وصالح‏,‏ وأعداد أخري أرسلهم الله نبيا إثر نبي‏,‏ ورسولا إثر رسول‏,‏ حتي جاء زمان موسي وهارون‏,‏ ثم زمان عيسي ابن مريم‏(‏ علي رسولنا وعليهم جميعا من الله السلام‏),‏ وكان أمر الله‏(‏ تعالي‏)‏ إليهم واحدا مؤكدا علي وحدة رسالة السماء‏,‏ وعلي الأخوة بين الأنبياء‏,‏ وعلي وحدة الجنس البشري كله‏,‏ وإن كان أتباع تلك الرسالات قد تفرقوا‏,‏ واختلفوا‏,‏ وابتدعوا‏,‏ فيما أرسل إليهم فأفسدوه إفسادا كبيرا وظنوا أن ما يمدهم به الله من مال وبنين هو خير لهم‏.‏ وفي ذلك يقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم‏*‏ وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون‏*‏ فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون‏*‏ فذرهم في غمرتهم حتي حين‏*‏ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين‏*‏ نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون‏*‏
‏(‏المؤمنون‏:51‏ ـ‏56).
وتعاود السورة الكريمة سرد المزيد من صفات المؤمنين فتنعتهم بقول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):
إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون‏*‏ والذين هم بآيات ربهم يؤمنون‏*‏ والذين هم بربهم لا يشركون‏*‏ والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم الي ربهم راجعون‏*‏ أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون‏*‏ ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون‏*‏
‏(‏المؤمنون‏:57‏ ـ‏62).‏
وفي مقابلة واضحة لصفات المؤمنين ذكرت السورة بعض صفات الكفار والمشركين ممثلين في كفار قريش ومشركيهم ومن يسير علي خطاهم الي يوم الدين‏,‏ عارضة لشيء من حسرتهم يوم القيامة وفي ذلك تقول الآيات‏:‏
بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون‏*‏ حتي إذا اخدنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون‏*‏ لاتجأروا اليوم إنكم منا لاتنصرون‏*‏ قد كانت آياتي تتلي عليكم فكنتم علي أعقابكم تنكصون‏*‏ مستكبرين به سامرا تهجرون‏*‏ أفلم يدبروا القول أم جاءهم مالم يأت آباءهم الأولين‏*‏ أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون‏*‏
‏(‏المؤمنون‏:63‏ ـ‏69)
ثم عاودت السورة الكريمة الاستشهاد بعدد من آيات الله الدالة علي طلاقة قدرته ومنها خلق السمع والأبصار والأفئدة‏,‏ ونشر الجنس البشري في الأرض‏.‏ وحتمية حشر جميع الخلائق الي الله‏,‏ الذي هو يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار‏.‏
وردت السورة الكريمة علي الذين ينكرون البعث‏,‏ والذين يتهمون وحي السماء زورا بأنه من أساطير الأولين‏,‏ واستعرضت حوارا بين خاتم الانبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ وبين الكفار والمشركين‏.
ونزهت الذات الالهية عن كل من الولد والشريك لانهما من صفات المخلوقين التي لاتليق بجلال الله‏,‏ وفي ذلك تقول‏:‏
ما اتخذ الله من ولد وماكان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم علي بعض سبحان الله عما يصفون‏*‏ عالم الغيب والشهادة فتعالي عما يشركون‏*.‏
‏(‏المؤمنون‏:92,91)‏
وتنتقل الآيات إلي وصف ذل كل من الكفار والمشركين في ساعات احتضارهم‏,‏ وبعد بعثهم‏,‏ وفي ذلك يقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
حتي اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون‏*‏ لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الي يوم يبعثون‏*‏ فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولايتساءلون‏*‏ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون‏*‏ ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون‏*‏ تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون‏*‏ ألم تكن آياتي تتلي عليكم فكنتم بها تكذبون‏*‏ قالوا ربنا غلبت علينا شقوئنا وكنا قوما ضالين‏*‏ ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون‏*‏ قال اخسأوا فيها ولا تكلمون‏*.‏
‏(‏المؤمنون‏:99‏ ـ‏108)‏
وتقارن الآيات بعد ذلك بين موقف المؤمنين الذين يطلبون المغفرة والرحمة من الله‏(‏ تعالي‏),‏ وموقف الكفار والمشركين الذين كانوا يقفون من المؤمنين موقف الاستهزاء والسخرية والضحك منهم فجزي الله المؤمنين بان جعلهم الاعلون في الدنيا والفائزين في الاخرة‏.‏
وتختتم السورة الكريمة بالتأكيد علي أن البشر لم يخلقوا عبثا‏,‏ وانهم حتما راجعون الي الله‏,‏ وعظمت الله الملك الحق الذي لا اله الا هو رب العرش الكريم‏,‏ واستنكرت شرك المشركين الذين هددتهم بعقاب شديد من الله‏,‏ ونعتتهم بالكافرين‏,‏ وقررت انهم لايفلحون ابدا‏,‏ وفي المقابل وجهت رسول الله صلي الله عليه وسلم ـ ومن ورائه كل المؤمنين ببعثته الشريفة ـ ان يطلبوا المغفرة والرحمة من الله خير الراحمين‏,‏ وفي ذلك تقول الايات‏
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون‏*‏ فتعالي الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم‏*‏ ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون‏*‏ وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين‏.‏
‏(‏المؤمنون‏:115‏ ـ‏118)‏من ركائز العقيدة في سورة‏(‏ المؤمنون‏):‏
من ركائز العقيدة الاسلامية التي جاءت بها سورة‏(‏ المؤمنون‏)‏ الايمان بما يلي‏:‏
‏(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabic-22.yoo7.com
 
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية
» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية1
» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية2
» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية3
» موقف المفسرين من الآيات الكونية في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°•.¸¸.•° منتديات عالم العرب °•.¸¸.•° :: °•.¸¸.•° أقسام أسلامية °•.¸¸.•° :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: